يمر اليوم، عام على بدء هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على سري كانيه وكرسبي، ويصادف التاريخ نفسه من عام 1998 بدء المؤامرة الدولية لإخراج القائد عبدالله أوجلان من سوريا والتي أدت فيما بعد لاختطافه وتسليمه لتركيا.
وتجمع المئات من أهالي ناحيتي الدرباسية وزركان وأعضاء مؤسساتها المدنية، بمشاركة قوى الأمن الداخلي وقوات النجدة، وممثلين عن الأحزاب السياسية، أمام مركز الشبيبة الثورية في مدينة الدرباسية لينطلقوا من هناك في مظاهرة حاشدة للتنديد باستمرار الاحتلال التركي لكل من سري كانيه وكري سبي.
وحمل المتظاهرين صور القائد عبدالله أوجلان، ولافتات كتبت عليها" لندحر الإرهاب ونحمي قيم ثوراتنا"، " نحي مقاومة شعبنا في سري كانيه وتل أبيض"، وانطلقت المظاهرة بشعارات تدين استمرار الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وتحي مقاومة القائد عبدالله أجلان في سجن ايمرالي.
جاب المتظاهرين الشارع الرئيسي في مدينة الدرباسية، وعند وصولها إلى أمام مركز مؤتمر ستار توقفت، ووقف المتظاهرون دقيقة صمت ثم تحدثت الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة الحسكة محمد سعيد الذي أكد على التمسك بتراب الوطن وقال:" لا نفرط بشبر من أراضينا وسنطهرها من رجس المحتلين عبر كافة الوسائل".
واشار إلى أن المرحلة الأولى من المؤامرة ضد الشعب الكردي كانت عبر المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان في 9 تشرين الأول عام 1998، والثانية هي احتلال سري كانيه وكري سبي وعفرين والتي لاتزال مستمرة بفرض العزلة على أوجلان واستمرار الاحتلال.
وشدد على ضرورة رفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تطهير كافة الأراضي المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي، ونيل الحرية للقائد أوجلان .
وختمت المظاهرة بالشعارات التي تحي مقاومة القائد عبدالله اوجلان واستنكار هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.